مقابلة مع رئيس مجلس الادارة

شركة الإقبال للاستثمار تحقق أرباحا قياسية

في الربع الثالث لعام 2009 تفوق 8 ملايين دينار

  • إنتاج الشركة يصل إلى القارات الخمس، بوعاء استثماري متخصص ومميز
  • الشركة رافد رئيسي لخزينة الدولة، وداعم أساسي للاقتصاد الوطني

شركة الإقبال للاستثمار هي عنوان اقتصادي بارز، ولبنة استثمارية ترفد الاقتصاد الأردني بالخير والعطاء. لإلقاء مزيد من الضوء على هذه المؤسسة الكبيرة، كان لنا هذا اللقاء الهام مع السيد سامر فاخوري، رئيس مجلس الإدارة الجديد للشركة، للوقوف على آخر الانجازات والمشاريع التي قامت، وتقوم، بها الشركة، في العام الحالي.

سؤال: الآن، وقد ترجل الوالد عن موقعه في إدارة شركة الإقبال للاستثمار، وانتخبتم مؤخرا رئيسا لمجلس إدارة الشركة، كيف تقيمون المرحلة القادمة بكل أبعادها؟

فاخوري: كان السيد توفيق فاخوري وسيبقى نموذجا في العطاء والعمل، وتشهد له الساحة الاقتصادية بالمبادرة والريادة والغيرة الوطنية. وهو المؤسس والراعي والقائد الذي كنا، وما نزال، نراه نبراسا نحتذي به على الدوام. ومن هنا، فإننا على العهد بأن نكمل المسيرة من بعده، بنفس الهمة والنشاط والكفاءة، دون كلل أو ملل.

سؤال: لنلقي نظرة سريعة على الأرباح التي حققتها شركة الإقبال للاستثمار في الشهور التسعة الأولى من العام الحالي؟

فاخوري: سجلت الشركة في تلك الفترة أفضل النتائج المالية منذ تأسيسها في العام 1992. وقد بلغت أرباحها التشغيلية في التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مستوى قياسيا زاد عن 8 ملايين دينار أردني، بالمقارنة مع 6.2 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي. وتعد هذه الأرباح سابقة في تاريخ الشركة استنادا إلى النشاط التفاعلي الذي تقوم به في مجال إنتاج وبيع السجائر لخدمة السوق المحلي، والتصدير إلى الأسواق الإقليمية والدولية. وقد أصبح للشركة عدة شركات تابعة ذات أنشطة متعددة منتشرة بعدد من دول المنطقة، وتتمتع بشراكات إستراتيجية مع شركات عالمية مختلفة.

سؤال: إلى ماذا تعزو هذا النجاح الكبير وغير المسبوق للشركة؟

فاخوري: يعود السبب الأكبر والأساسي في تحقيق هذه الأرباح القياسية إلى تنوع مصادر الدخل للشركة، من خلال الشركات التابعة لها والشراكة الإستراتيجية مع الشركات العالمية في مجال صناعة وإنتاج الدخان والسجائر.

وقد تحقق الهدف الأساسي لعملية إعادة هيكلة شركة الإقبال للاستثمار (الخلف القانوني لشركة الدخان والسجائر الدولية) من خلال توسيع نشاطاتها لتشمل شركات تابعة في الأردن ومنطقة الخليج العربي، إضافة إلى تطوير مستويات الجودة لخطوط إنتاج التبغ، واستكمال مرافق المبنى الجديد لمصنع المعسل في إمارة عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة. وتم كل ذلك في فترة قياسية بهدف تخفيف النفقات عن ميزانية الشركة، وتحسين جودة المنتجات، وتعزيز الموقع الريادي للشركة على الصعيدين المحلي والإقليمي.

سؤال: هل لكم أن تطلعونا على أسماء الشركات التابعة لشركة الإقبال للاستثمار؟

فاخوري: أصبحت شركة الإقبال للاستثمار في العام 2008 شركة متخصصة في أنشطة التبغ ومنتجاته، ويناط بها كافة الأعمال والنشاطات والحقوق المالية والقانونية والإدارية والقضائية التي كانت تتمتع بها شركة الدخان والسجائر الدولية سابقا، في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية. وتتبع شركة الإقبال كل من الشركات التالية: شركة الدخان والسجائر الدولية بنسبة تملك تبلغ 100%، وشركة الفاخر لتجارة التبغ والوكالات بنسبة تملك 100%، والتي تعنى بتصنيع وتوزيع منتجات المعسل الفاخر من خلال شركة الفاخر لتجارة التبغ في عجمان، والشركة العربية لتوزيع السجائر بنسبة تملك 100%، المعنية بنشاط توزيع وتجارة السجائر في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة. كما تتبع الشركة الأم في عمان، الشركة الدولية لتجارة وتوزيع التبغ والسجائر، وهي شركة خاصة وعاملة في مجال توزيع منتجاتنا من السجائر في السوق المصري.

سؤال: لقد كان لشركة الدخان والسجائر الدولية، منذ تأسيسها في العام 1992 وحتى إعادة هيكلتها في العام 2008، دور حاسم وكبير في تعزيز صناعة الدخان والسجائر في الأردن، كما ساهمت في رفد الاقتصاد الأردني بمزيد من الانجازات المالية والتجارية على حد سواء. ونود منكم استعراض جانب أو أكثر من تلك الانجازات؟

فاخوري: جاء تأسيس شركة الدخان والسجائر الدولية في العام 1992 لخدمة الأسواق المحلية والإقليمية والدولية في مجال إنتاج وبيع السجائر، حيث اعتمدت الشركة مجموعة من السياسات الهادفة لتحقيق عائد مجدي يتناسب ورؤيتها المستقبلية. ومن بين الخطوات الهامة التي قامت بها الشركة على مدى أكثر من 15 عاما، إطلاق الشراكة الإستراتيجية مع شركة فيليب موريس العالمية، من خلال اتفاقية تصنيع حصرية لمنتجاتها في السوق الأردني. ومن هذه المنتجات التي تحمل العلامة التجارية الشهيرة "مارلبورو" (Marlboro)، بصنفه الحديث "مارلبورو لايتس" (Marlboro Lights)، والعلامة التجارية "إل أند أم" (L&M) بصنفها الجديد "إل أند أم لايتس" (L&M Lights). وتشكل هذه الأصناف جميعها حصة رئيسية ومتنامية في السوق الأردني تزيد عن 40%، إلى جانب حصص أخرى تتملكها في الأسواق المجاورة. وقد قامت شركة الدخان والسجائر الدولية في العام الماضي (2008) بالاستثمار في بناء وتجهيز قسم توضيب السجائر (الخرمان) بمبلغ 12 مليون دولار أميركي، مما كان له الأثر الإيجابي في زيادة الربحية المتأتية من منتجات فيليب موريس، إضافة إلى رفع جودة منتجاتها من العلامات التجارية المحلية، مثل "كريم سوبر" (Kareem Super) ، و"ميركوري لايتس" (Mercury Lights) ، و"بولو" (Polo)، و"بولو لايتس" (Polo Lights)، و"بالاس" (Palace)، و"نوبل" (Nobel)، و"كلاسيك" (Classic).

وقد ساهمت تلك الأصناف في تعزيز موقع الشركة على الصعيدين المحلي والإقليمي. كما قامت الشركة بمراجعة حثيثة لكافة الأمور المالية والإدارية والفنية لضمان رفع الكفاءة الإنتاجية، ومراجعة خطتها البيعية في السوق المحلي وأسواق التصدير الأخرى، علما أن الشركة مقبلة على فتح أسواق جديدة وغير تقليدية للعلامات التجارية الخاصة بها، وسيكون لذلك أثره الايجابي على مواصلة نمو خطوط الإنتاج وتحقيق عائد ربحي مجدي في السنوات المقبلة.

سؤال: وماذا عن الشركة العربية لتوزيع السجائر؟

فاخوري: ينحصر نشاط الشركة العربية في توزيع السجائر المحلية في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وذلك للاستفادة من المزايا الضريبية المتوفرة في تلك المنطقة، بما يسهم في تحقيق العائد الضروري للشركة. يبلغ رأسمال الشركة 30 ألف دينار، وتلقى منتجاتنا رواجا متزايدا بين سكان العقبة وزوارها.

سؤال: تبرز شركة الفاخر كواحدة من أكبر الشركات العربية المصنعة للتبغ والمعسل في منطقة الخليج والشرق الأوسط ، هل لك أن تحدثنا عن ذلك؟

فاخوري: تأسست شركة الفاخر لتجارة التبغ والوكالات في أواخر أيار 2006، بغرض صناعة وتوزيع منتجات المعسل، مع تملكها لشركات أخرى في نفس التخصص، عبر شرائها لشركة الفاخر لتجارة التبغ في دولة الإمارات العربية المتحدة (في إمارة عجمان)، التي تقوم بإنتاج المعسل الفاخر وتوزيعه إلى دول العالم. وبلغ حجم الاستثمار في الشركة أكثر من 43 مليون دولار أميركي هذا وقد بلغ اجمالي الارباح المتحققة منذ تاريخ شراء الشركة في العام 2006 حتى تاريخه 32 مليون دولار امريكي.

وقد بذلت إدارة الشركة جهودا مميزة من خلال مراجعة كافة الأمور المالية والإدارية والفنية لرفع مبيعات الشركة إلى أربعة أضعاف عما كانت عليه عند شرائها، لتصبح بموجبها العلامة التجارية "الفاخر" العلامة التجارية الأبرز والأفضل في العالم. وتم تزويد الشركة بأفضل خطوط الإنتاج الآلية لتلبية حاجات السوق المتزايدة وتزويده بأفضل أنواع المعسل الفاخر الذي حاز على جميع الأذواق، نظرا لاختيارنا أجود أنواع التبغ، والنكهات المستوردة التي تدخل في مجال التصنيع الغذائي. وقد أصبحنا، في أقل من أربع سنوات، الشركة الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم في إنتاج الأصناف الفاخرة من المعسل. ويفرض هذا علينا الحفاظ على وتيرة العمل الدؤوب للبناء على النجاحات والبقاء في الصدارة، وتعزيز قنوات التوزيع في مختلف مناطق العالم، مع ضمان استمرارية نمو مبيعات الشركة، وتطوير استثماراتها، ومواصلة العمل في عمليات التوسعة المستقبلية من خلال الشركات التابعة لها، أفقيا وعموديا، بما يعزز من شهرة ومكانة الشركة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

سؤال: بادرت شركة الإقبال للاستثمار إلى تأسيس شركة متخصصة في تجارة وتوزيع منتجاتها من التبغ والسجائر في السوق المصري، هل لكم أن تطلعونا على تفاصيل ذلك؟

فاخوري: الشركة الدولية لتجارة وتوزيع التبغ والسجائر تتمتع بنشاط تجاري مميز وتختص بتوزيع وترويج السجائر في السوق المصري. وترتبط هذه الشركة بعلاقات إستراتيجية مع شركة إمبيريال (Imperial) العالمية، حيث حصلت بموجبها على وكالة توزيع حصرية لمنتجاتها الشهيرة من التبغ في السوق المصري الشقيق.

وتشمل منتجاتنا في السوق المصري أصناف العلامة التجارية "دافيدوف" (Davidoff Classic)، و(Davidoff Gold)، و(Davidoff One)، و(Davidoff Gold Slims)، و(Davidoff Mint Slims)، إلى جانب صنف (L&B) الشهير. وأود أن أشير هنا إلى أن كافة هذه الأصناف تلقى رواجا متزايدا بين المصريين، مما سيعود بالأثر الكبير على تعزيز أرباحنا وعائداتنا السنوية للمرحلة القادمة، إن شاء الله.

سؤال: مما سبق، نلاحظ أن شركة الإقبال ماضية في مشاريعها وبرامجها التسويقية بكل ثقة واقتدار، وهو ما يؤكد على السياسات الحكيمة التي تتبناها إدارة الشركة في هذا المجال. فما هي رؤيتكم المستقبلية للسنوات الخمس القادمة؟

فاخوري: إننا، في شركة الإقبال، عازمون على وضع سياسات مدروسة تضمن استمرارية التوسع في استثماراتنا بكافة الاتجاهات، وفي مختلف المجالات المتخصصة في مجال التبغ. ومن المتوقع، وفي ضوء دراساتنا وخططنا المستقبلية، أن لا تقل أرباح الشركة عن 75 مليون دولار خلال الخمس سنوات القادمة، مما سيكون له الأثر الأكبر في إطفاء كامل المديونية، والتخلص من عبأ التمويل، وتعزيز توجه الشركة نحو التوسع في استثماراتها، أفقيا وعموديا، كي نضمن توزيع المخاطر، وإداراتها بشكل متوازن، مع تحقيق العائد الأفضل على الاستثمار لكافة المساهمين. وفي نظرة سريعة لقائمة المركز المالي الموحدة للشركة، نلاحظ ارتفاع موجوداتها إلى حوالي 84 مليون دينار، ورأس مالها العامل إلى 12 مليون دينار، الأمر الذي يرفع من قدرتها على الوفاء بالتزاماتها وتحقيق غاياتها من مواردها الذاتية.

سؤال: عرف عن شركة الإقبال، بالإضافة لدورها الكبير في دعم الاقتصاد الأردني، التزامها الدائم بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع المحلي، فما الجديد في ذلك؟

فاخوري: تقوم الشركة بدور كبير في رفد خزينة الدولة من ضرائب ورسوم مختلفة، زادت قيمتها، منذ تأسيس الشركة، عن 472 مليون دينار. كما تقوم بدعم الاقتصاد الأردني من خلال العائدات والأرباح لشركاتها التابعة التي يتم تحويلها إلى الشركة الأم في عمان، وتقدر قيمتها الإجمالية بأكثر من 20 مليون دولار سنويا. وانطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية الثابتة لدعم مسيرة تنمية المجتمع المحلي، أطلقت الشركة برامج دعم خيرية، مادية ومعنوية، للمجالس البلدية في المملكة، والجمعيات الخيرية، وصناديق الزكاة للأسر الفقيرة. كما أطلقت الشركة برامج أخرى تساهم في توفير الرخاء الاجتماعي لأبناء العاملين فيها، من خلال شبكة الاتصالات والعلاقات العامة مع محيطها المجتمعي. وكانت إدارة الشركة قد أطلقت في العام 2006، برنامج "صندوق بداية"، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، لتقديم 12 منحة دراسية سنويا، بواقع منحة لكل محافظة، تخصص للطلبة الأردنيين المتفوقين وغير المقتدرين على الإيفاء بالتزاماتهم الدراسية الجامعية. ويستفيد من هذا البرنامج حاليا 46 طالبا وطالبة، وسينضم إليهم 12 آخرين في العام الدراسي الجامعي القادم. وأود الإشارة هنا إلى أن إدارة الشركة قد أنفقت أكثر من 750 ألف دينار على برامج المسؤولية الاجتماعية منذ تأسيسها قبل 17 عاما.

سؤال: ماذا عن برامج الحوافز والدعم الخاصة بموظفي الشركة والعاملين فيها؟

فاخوري: تعتمد الشركة إستراتيجية تطوير الموارد البشرية بتوفير الكفاءات الإدارية والفنية فيها، وتطوير علاقاتها مع الموظفين والعاملين بشكل عام، وتعزيز روح الفريق الواحد، وقيم الانتماء والولاء. وتحرص الشركة على منح موظفيها رواتب وحوافز تراعي التطورات الاقتصادية في المملكة. كما تضمن سلامة كافة الموظفين والعاملين من خلال البرامج والدورات التثقيفية التي تساهم في تجنيبهم إصابات العمل البليغة. وتضمن الشركة تقديم الرعاية الصحية المتميزة لكافة موظفيها، مع إجراء الفحوصات الدورية، وتوفير المطاعيم، ضمن كادر طبي متكامل وعيادة مجهزة مع سيارة إسعاف خاصة. ويتمتع الموظفون والعاملون بالتأمين الصحي الشامل لأفراد عائلاتهم، ويرتبط بشبكة واسعة من المستشفيات والأطباء الاختصاصيين. وبلغ إجمالي النفقات على الرعاية الصحية في السنوات الخمس الماضية حوالي 1.5 مليون دينار. وتعمل الشركة، ومنذ تأسيسها، على تقديم الوجبات اليومية لموظفيها، من خلال شركة أغذية متخصصة، في صالة طعام معقمة ومجهزة بأحدث وسائل الراحة والسلامة العامة. وتوفر الشركة وسائل نقل حديثة لجميع العاملين من خلال أسطول الحافلات المتطورة التي تديرها شركة نقل وطنية كبيرة. كما تبنت إدارة الشركة نظام تعليم أبناء العاملين المتفوقين في شهادة الثانوية العامة في الجامعات الرسمية الأردنية، وإقرار نظام تعليم أبناء العاملين في المدارس الحكومية. واستحدثت الشركة نظام "الموظف المثالي" و"الموظف القيادي" على مدار العام، لتحفيز الموظفين على زيادة إنتاجيتهم. وحرصت أيضا على تنمية الوازع الديني لما له من أثر ايجابي لدى الموظفين عبر تقديم 10 منح عمرة في شهر رمضان المبارك، مع إصدار نشرة نصف سنوية عن دائرة العلاقات العامة بالشركة تتناول أهم المستجدات والتطورات، وإبراز مشاركات الموظفين وانجازاتهم، ونشر أخبارهم الوظيفية والاجتماعية، حيث كان لها الأثر الايجابي الواضح في تحسين قنوات الاتصال ونشر المعرفة.

سؤال: هل من كلمة أخيرة في ختام هذا اللقاء؟

فاخوري: أود في الختام أن أؤكد على التزام شركة الإقبال للاستثمار في لعب دور أساسي وفاعل في مسيرة التنمية الشاملة في الأردن. فمنذ انطلاقتها الأولى قبل أكثر من 17 عاما، تواصل الشركة العمل على تطوير ذاتها ونشاطاتها بما يخدم الاقتصاد الوطني، ودعم خزينة الدولة عبر الالتزام التام بدفع الضرائب والرسوم الجمركية في كل عام، وإظهار الشفافية في تعاملات الشركة، والإفصاح الدوري عن النتائج المالية، مع تزويد المساهمين وكافة المستفيدين بتفاصيل البيانات المالية للشركة، أولا بأول. وتساهم الشركة كذلك في خدمة المجتمع المحلي، والبناء على الانجازات المميزة التي تحققت لاقتصادنا الوطني، من خلال توسيع نطاق انتشار المنتجات، ورفد الشركة بالمزيد من الاستثمارات الهادفة لزيادة الإنتاجية والربحية. وما كان لهذا أن يتحقق لولا توفر المناخ الاستثماري المميز والمناسب في المملكة، ووجود البنية التحتية الملائمة من حيث القوانين والتشريعات والحوافز الاستثمارية المختلفة. وأود هنا أن أشيد بالجهود الطيبة التي بذلت من قبل مختلف الدوائر والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة، وأخص بالذكر وزارة المالية، ودائرة ضريبة الدخل والمبيعات، ودائرة الجمارك، حيث كان لجهود تلك المؤسسات مجتمعة الدور الكبير في تحقيق أهداف الشركة في السنوات الأخيرة، وذلك بفضل التوجيهات السديدة والقيادة الحكيمة للملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه.